[marwa_rose]

إمداد الجن والهواتفسماع خريم بن فاتك الجن يدعوه للإيماناخرج الروياني وابن عساكر عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال خٌريم بن فاتك لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: يا أمير المؤمنين، ألا أخبرك كيف كان بدء إسلامي؟ قال: بلى، قال:؛ بينا أنا في طلب نعم لي أنا منها على أثر ، إذ جنني الليل بأبرق العزّاف، فناديت بأعلى صوت: أعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه ، فإذا هاتف يهتف:ويحك عٌذ بالله ذي الجلالوالمجد والنعماء والإفضالواقرأ بآيات من الأنفالووحد الله لا تبالقال: فذعرت ذعرا شديدا ، فلما رجعت إلى نفسي قلت:يا أيها الهاتف ما تقولأرشد عندك أم تضليلبين لنا هٌديت ما الحويلقال:إن رسول الله ذو الخيراتبيثرب يدعو إلى النجاةيأمر بالصوم وبالصلاةوبزجر الناس عن الهناتقال: فابتعثت راحلتي ، فقلت:أرشدني رشدا هديتلا رجعت ولا عٌريتولا برحت سيدا مقيتولا توقرني على الخير الذي أٌتيتقال: فاتبعني وهو يقول:صاحبك الله وسلم نفسكاوبلغ الأهل وأدي رحلكاآمن به أفلج ربي حقكاوانصره أعز ربي نصركاقلت : من أنت ؟ يرحمك الله ، قال: أنا عمرو بن أٌثال وأنا عاملة على جن نجد المسلمين، وكٌفيت إبلك حتى تقدم على أهلك ، فدخلت المدينة ودخلت يوم الجمعة، فخرج إلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال: أدخل رحمك الله ، فإنه قد بلغنا إسلامك، قلت: لا أٌحسن الطهور، فعلمني ، فدخلت المسجد فرأيت رسول الله صل الله عليه وسلم على المنبر يخطب كأنه البدر وهو يقول( مامن مسلم توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى صلاى يحفظها ويعقلها إلا دخل الجنة) فقال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتأتين على هذا ببينة أو لأنكلن بك، فشهد لي شيخ قريش عثمان بن عفان رضي الله عنه فأجاز شهادته.كذا في الكنز (7/34).